التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلأَرْضَ مِهَٰداً
٦
-النبأ

تيسير التفسير

كمهاد أى فراشاً وهذا تشبيه بليغ بسطناها مع وسعها وغلظها ألا نقدر على البعث مع قدرتنا على ذلك وفيها دليل عليه إِذ أخرجنا نباتاً وهو والبعث واحد ولم نخلقها عبثاً بل للتمتع فيها للدين والإٍيمان، وقيل أصل المهاد مصدر واستعمل بمعنى مفعول أو يبقى على المعنى المصدرى مبالغة كأَنها نفس البسط وهذا البسط من أول خلقها، وقيل بعد والبسط الظاهر فقط لسعتها وفى نفس الأَمر كرية.