التفاسير

< >
عرض

وَٱلْجِبَالَ أَوْتَاداً
٧
-النبأ

تيسير التفسير

كالأَوتاد لها مع ما فى الجبال من المنافع وهو تشبيه بليغ، وقيل فى الموضعين استعارة وهو مختار السعد فى نحو زيد أسد، خلقها الله عز وجل فجعلت تميد بالماء تحتها وجوانبها فأَرساها بالجبال فقالت الملائكة هل خلقت يا ربنا أشد من الجبال. فقال: النار. قالوا ربنا هل خلقت أشد من النار. قال: نعم، الماء، قالوا: ربنا هل خلقت أشد منه، قال: الهواء، قالوا ربنا: هل خلقت أشد منه. قال: نعم، ابن آدم يتصدق بصدقة تخفى عن شماله ومن الإِخفاء البيع بالرخص والشراء بالغلاء قصداً للصدقة بلا إِخبار بها ولا إِشارة إِليها، وخلق الجبال بعد خلق الأَرض وهى متفاوتة فى الحدوث أول ما خلق منها أبو قبيس، وزعم أنه قد يتلاشى منها بعض ما وجد وأنه قد يحدث بعض تلاع بجمود الماء.