التفاسير

< >
عرض

أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً
١١
-النازعات

تيسير التفسير

بالية وهو صفة متعلق بمردودون خارج عن الشرط والصدر وإِذا هذه تعين أن قولهم أئِنا لمردودون فى الحافرة صدر عنهم فى الدنيا وليس هذا آخر الاية لعدم التأسيس فيه وما قبل وما بعد مؤسس وآخرها حاسرة ومن قرأ ناخرة بالأَلف كان عنده آخر الآية لأَن فيه تأَسيسا ولفظ ناخرة وهو اسم فاعل حروفه أكثر من حروف نخرة بإِسقاط الأَلف ومعناه أقل وقولهم زيادة الحروف تدل على زيادة المعنى أغلبى لا لازم أو يخص بما إِذا اتحد النوع وهنا مختلف فإِنه بدون الأَلف صفة مبالغة وبها اسم فاعل ونقول مفعال وفعال بالشد وفعول أبلغ من فعل بفتح فكسر وفرح بالشد للمبالغة لا للتعدية أزيد معنى من فرح بالكسر والتخفيف وقال ابن العلاء: النخرة التى بليت والناخرة التى لما تنخر وقال الفراء هما سواء فى المعنى فلعله أراد أنهما جميعا لما وقع بلاه لا يكون ناخرة بالأَلف لما سينخر كما قال ابن العلاء أو اراد أنه بالأَلف اسم فاعل وبدونه صفة مشبهة فلم يتحدا نوعا وقيل كلاهما من معنى الصوت يقال نخر العظم أى بلى وجاف إِذا مرت به الريح سمع له نخير أى صوت.