التفاسير

< >
عرض

فَأَرَاهُ ٱلآيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ
٢٠
-النازعات

تيسير التفسير

عطف على محذوف أى فذهب إِليه فأَمره بالتوحيد فعاند فطلب الآية فأَراه الآية الكبرى وهى العصا أى أظهرها له واحتج بها عليه أو صيره عارفاً بأَنها حق من الله تعالى فجحدوها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً قال بلسانه إِنها سحر إِظهاراً للتجلد وعدم العجز والانقياد والعصا أصل آى موسى وأكبرها وغيرها تبع له وعن مجاهد الآية الكبرى العصا واليد البيضاء هما كالاية الواحدة وعبر عنهما بصيغة الجمع فى قوله تعالى: { { اذهب أنت وأخوك بآياتي } [طه: 42]، وقيل يجوز أن يراد بالآية الكبرى الجنس فتشمل آياته كلها أعنى التى قبل انفلاق البحر المغرق لتعقيب أولها أو مجموعها باعتبار أولها والتفضيل باعتبار آيات الرسل قبله أو الكبرى خارج عن التفضيل أى فأراه الآية الكبيرة ويرده قوله تعالى: { فحشر } فإِن حشره السحرة إِنما كان بعد العصا واليد وأما باقى الآيات التسع فإِنما هى بعد ما غلب السحرة على طول فى نحو عشرين سنة.