التفاسير

< >
عرض

فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ
٤١
-النازعات

تيسير التفسير

مأواه أو المأوى له والآيتان على العموم ولو خص سبب النزول قيل عن ابن عباس نزل فأَما من طغى فى أبى جهل وقيل فى النضر وابنه الحارث ونزل وأما من خاف فى مصعب ابن عمير رضى الله عنه وقيل هذه الآية فيه وأما من طغى فى أخيه أبى عزيز بن عمير وفى مصعب بن عمير رضى الله عنه - رسول الله صلى الله عليه وسلم - يوم أحد يوم تفرق الناس عنه حتى نفذت السهام فى بطنه فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متشحطا فى دمه قال أحتسبك عند الله تعالى وقال لقد رأيته وعليه بردان ما تعرف قيمتها وأن شراك نعليه من ذهب وأسر أخوه أبو عزيز ولم يشد وثاقه إِكراماً لمصعب فقال ما هو لى بأَخ شدوا أسيركم فإِن أُمه أكثر أهل البطحاء حلياً ومالاً، وروى أن مصعباً قتل أخاه المذكور.