التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ
١٧
ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ
١٨
-الانفطار

تيسير التفسير

استفهام تعجيز وأكده بقوله عز وجل:
{ ثُمَّ مَا أدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدَّينِ } ولا سيما مع ثم الدالة على تراخى الرتبة أخبر بعظمته ثم أخبر أن له عظمة أكبر، وعن ابن عباس كل ما فى القرآن من ما أدراك فقد أدراه به وكل ما فيه مما يدريك فإنه لم يخبره به ولم يقل وما أدراك ما هو ثم ما أدراك ما هو أو ما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما هو بل أظهر للتفخيم والخطاب لكل من يصلح له وقيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل للكافر زجراً له.