التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَٱلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
١٩
-الانفطار

تيسير التفسير

{ يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفسٍ شَيْئاً } ما من الأشياء أو من الأعمال الصالحة أو من الأعمال النافعة كإزالة ضر أو جلب نفع والمراد ما عدا الشفاعة لأهلها والنصب باذكر محذوف كما إذا علمت الناس علماً ثم صرفتهم بالوعظ إلى العمل بما علمتهم وهذا أولى من أن يجعل ظرفاً لمحذوف أى يدنون إليها أى يدخلونها لأن يصلونها يغنى عنه وكذا تقدير يشتد الهول يوم لا تملك وأولى من ظرفيته لمحذوف جعله بدلاً من يوم أو خبراً لمحذوف أى هو يوم مبنياً على الفتح على قول الكوفيين وقد مر ذكره.
{ وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ } والأمر يوم إذ بعثوا لله تعالى والأَمر واحد الأُمور أو ضد النهى لا يكون لغير الله ولا لغيره معه بل له وحده لمن الملك اليوم لله الواحد القهار، اللهم ببركة هذه السورة المختومة بلفظ الجلالة اغفر لنا ذنوبنا واقض حوائجنا وسهل لنا يوم البعث والبرزخ والحشر والموقف - وصلى الله عليه سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.