التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا ٱلْقُبُورُ بُعْثِرَتْ
٤
-الانفطار

تيسير التفسير

قلب ترابها لتخرج الموتى والبعثرة تبديد التراب ليخرج ما تحته فهو تبديد وإخراج معاً ويستعمل أيضاً بمعنى الإخراج فقط كقوله تعالى { { إذا بعثر ما في القبور } [العاديات: 9] أى أخرج وقيل وضع للنبش وهو التبديد المذكور ووضع للإخراج ومنه البعث وعليه فالآية من استعمال المشترك فى معنييه ولكن لا مانع من كون بعثرت بمعنى أخرجت فقط فالمعنى على حذف مضاف أى بعثر موتاها أو على المجاز العقلى بالتجوز فى الإسناد إلى الظرف أو بمعنى نبشت وبددت كناية عن إخراج موتاها وقد قيل إن الكلمة من باب النحت وهى تركيب كلمة من بعض حروف كلمتين أو ثلاث أو بعض كلمة وكلمة تامة وهو سماعى وتكون بوزن مقبول عربى وقد خرج عن ذلك قليل أو معرب ومن ذلك بسمل وحمدل وحوقل أو حقول ودمعز بمعنى قال بسم الله الرحمن الرحيم وقال الحمد لله فهذا من حمد ولام الجر وهى كلمة تامة وقال لا حول ولا قوة إلا بالله وقال أدام الله عزك وذلك بوزن فعلل كدحرج.