التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
١٧
-المطففين

تيسير التفسير

{ ثُمَّ يُقَالُ } يقول الملائكة خزنة النار أو أهل الجنة توبيخا لهم قبل دخول النار وثم للترتيب الذكرى أو بعده فهيّ لترتيب الزمان وقد يدعى المدعى أن توبيخ أعدائهم وهم أهل الجنة أشد عليهم من العذاب وليس كذلك إلا أن يشاء الله أن يجعله كذلك وعلى أن ذلك بعد الدخول والبعد فيها يكشف الله تعالى بينهم ويصلهم الخطاب من أهل الجنة { هَذَا } أى هذا العذاب { الَّذِي كُنْتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ } فى الدنيا حضر لكم الآن فذوقوه.