التفاسير

< >
عرض

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ
٧
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً
٨
-الانشقاق

تيسير التفسير

أما وشرطها وجوابها جواب إذا الأُولى وما بعدها بواسطة العطف، وقيل الجواب محذوف للتهويل أى كان ما كان وذكر بعض تفصيله بقوله فأَما من أُوتى.. الخ أو يقدر يرى الإنسان الثواب أو العقاب وقيل الجواب يا أيها الإنسان إنك كادح ويرده أنه لم يقرن بالفاء وقيل أذنت والواو زائدة ويرده أن الأَصل عدم الزيادة والحساب اليسير ما لا مناقشة فيه وفسره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعرض قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ليس أحد يحاسب إلاَّ هلك فقالت عائشة رضى الله عنها يا رسول الله جعلنى الله فدائك أليس الله تعالى يقول فأَما من أُوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً؟ قال ذلك العرض يعرضون ومن نوقش الحساب هلك" وروى أنها سمعته - صلى الله عليه وسلم يقول فى بعض صلاته - تعني في صلاة من صلواته - "اللهم حاسبني حساباً يسيراً ولما انصرف قالت يا رسول الله ما الحساب اليسير؟ قال: أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه" .