التفاسير

< >
عرض

فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ
٢٢
-البروج

تيسير التفسير

{ فِي لَوُحٍ } نعت آخر أو خبر آخر ولا بأس بتقديم النعت الظرفى والجملى على الإفرادى { مَّحْفُوظٍ } من أن تصله الشياطين وهو لوح من درة بيضاء تحت العرش معقود بالعرش وقيل عن يمين العرش سعته أكثر من السماوات ويقال طوله ما بين السماءِ والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب ويقال دفتاه ياقوته حمراء ويقال قلمه نور ويقال أصله من حجر ملك يقال له ساطريون ويقال لله عز وجل كل يوم ثلثمائة وستون لحظة يحيى ويميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء وكتب فى أوله لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له دينه الإسلام ومحمد عبده من آمن بالله عز وجل وصدق بوعده واتبع رسله أدخله الله الجنة والله أعلم. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.