التفاسير

< >
عرض

وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلأَشْقَى
١١
-الأعلى

تيسير التفسير

{ وَيَتَجَنَّبُهَا } أى الذكرى { الأَشْقَى } هو الكافر المصر مشركاً كان أو فاسقاً، فاسم التفضيل خارج عن بابه، وقيل المراد الوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة وأبو جهل ونحوهم ممن توغل فى الكفر، وقد قيل نزلت فى الوليد وعتبة، وقيل المراد مشركو هذه الأُمة فكما أن نبيهم أفضل الأَنبياء وكتابهم أفضل الكتب كان العقاب عليهم أشد إذ كان كفرهم أشد والفاسق دون المشرك وهو فى نار فوق النيران لا أسفل واسم التفضيل فى هذه الأَقوال باق على التفضيل.