التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِى يَصْلَى ٱلنَّارَ ٱلْكُبْرَىٰ
١٢
-الأعلى

تيسير التفسير

الكبيرة وهى نار الآخرة ونار الدنيا صغيرة بالنسبة إليها أو الكبرى باق على التفضيل وهى أكبر من نار الدنيا فنار الدنيا هى الصغرى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ناركم هذه جزء من سبعين جزءَاً من نار جهنم" كما فى البخارى ومسلم، ويروى من مائة جزء فإما أن تتفاوت أهلها أو يرد السبعون إلى حديث المائة كما شاع التعبير بالسبعين عن الكثرة وقيل النار السفلى لمن اشتد إشراكه وعناده كما هى لمن نفاقه بإضمار الشرك.