التفاسير

< >
عرض

بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا
١٦
-الأعلى

تيسير التفسير

الخطاب للمشركين تشديد عليهم بعد الغيبة فى قوله تعالى { { ويتجنبها الأَشقى } [الأعلى: 11] والإضراب على محذوف أى أنتم لا تفعلون ما ذكر من التزكى وذكر الله تعالى والصلاة بل تختارون الحياة الدنيا وتطمئنون إليها بالكلية { { إن الذين لا يرجون لقاءَنا ورضوا بالحياة الدنيا.. } [يونس: 7] الآية أو هو إضراب عن قد أفلح..الخ أى لا تفلحون بل تؤثرون أو التقدير هذا البيان لا ينفعكم بل تؤثرون وقيل الخطاب للمشركين والمؤمنين لأَن المؤمنين لا يخلون عن إيثار الدنيا فى أحوالهم إلا أنهم لا يخلون بالفرائض وإن أخلوا منها تابوا وتداركوا وإلاَّ هلكوا.