التفاسير

< >
عرض

يٰأَيَّتُهَا ٱلنَّفْسُ ٱلْمُطْمَئِنَّةُ
٢٧
-الفجر

تيسير التفسير

استئناف فى ذكر أحوال النفس المطمئنة إلى الله تعالى بعد ذكر الطمئنة إلى الدنيا، والتقدير يقال بعد الفرغ من الحساب يا أيتها النفس.. الخ والقائل الله تعالى بخلق كلام فى الهواءِ أو فى أسماعهم أو القائل الملك والنفس الذات واطمئنانها إخلاصها الإِيمان بالله والعمل له ولم ترتب وذلك فى الدنيا أو اطمئنانها عدم خوفها فى الآخرة لإِيمانها وعملها فى الدنيا وتناسبه قراءَة أبى يا أيتها النفس الآمنة المطمئنة، إِلاَّ أنه يحتمل أن المعنى الآمنة من الخوف الآن المطمئنة فى الدنيا إِلى الإِيمان وإِخلاص العمل، ولا يجوز أن يفسر الاطمئنان بالإِعراض عن كل ما سوى الله واستغنائها به للتنقل فى المعارف لأن الآية فى عموم السعداءِ وليسوا كلهم بتلك الصفة قال- صلى الله عليه وسلم - " اللهم إِني أسأَلك نفساً مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك" .