التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
٦
-الفجر

تيسير التفسير

ألم تعلم يا محمد أو من يصلح للخطاب ما فعل ربك بهم من العذاب وثمود وفرعون لكفرهم فليخف قومك تعذيباً مثله على كفرهم وهم أولاد عاد بن عيص أو عاص أو عوص ابن أروم بن سام بن نوح عليه السلام، قوم هود عليه السلام سموا باسم أبيهم ومثل هذا حقيقة عرفية خاصة لا مجاز على الصحيح لأَنه يقال بلا إعتبار علاقة وملاحظة قرية وإنما التجوز فى التسمية الأُولى قبل أن تشيع وكذا تسميتهم ارم اسم جدهم فى الأصل أو أبيهم عاد أو أمهم وصرف باعتبار القوم أو الحى أو لسكون وسطه كهند ولو اعتبر معنى القبيلة والجملة مفعول ترى علق عنها بالاستفهام التعجبى.