التفاسير

< >
عرض

وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ
٩
-الفجر

تيسير التفسير

{ وَثَمُودَ } قبيلة سميت باسم جدهم ثمود أخى جديس وثمود وجديس هما ابنا عابر بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وهم عرب عاربة يسكنون الحجر بين الحجاز وتبوك يعبدون الأصنام ومنع الصرف للعلمية وتأنيث القبيلة من الثمد وهو الماءِ القليل الذى لا مادة له وثمدته النساءِ قطعن ماءَه لكثرة وطئه، وثمد السائلون ما له وليس لفظاً أعجمياً كما قيل { الَّذِين جَابُوا الصَّخْرَ بالْوَادِ } قطعوا الصخر فى وادى القرى وبنوا فيه بيوتاً أو يقطعون الصخر ويجعلون محلها فى الجبل بيوتاً، قال الله عز وجل: { { وتنحتون من الجبال بيوتاً } [الشعراء: 149] وهم أول من نحت الحجر والرخام، ويقال بنوا بالحجارة ألفاً وسبعمائة مدينة، وقيل الباءِ للسببية أو الآلة لجعلهم إياه محلاً لمائهم والجوب حقيقة فى قطع الأَجسام مجاز فى قطع غيرها وسمى الجواب جواباً لأنه يقطع السؤال.