التفاسير

< >
عرض

وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
٣
-البلد

تيسير التفسير

{ وَوَالِدٍ } آدم عليه السلام { وَمَا وَلَدَ } ذريته كلها عند ابن عباس ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وقيل المراد الصالحون من أولاده ومن ذريته ووجه التعميم فى القول الأَول أن الإنسان ولو كافراً من حيث خلقته شىءٍ عظيم، وقيل الوالد وما ولد ذريته، وقيل هما إبراهيم وأولاده وقيل إبراهيم واسماعيل والنبى - صلى الله عليه وسلم - لأن البلد حرم ابراهيم ومنشأ اسماعيل ومولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليها فهم المراد لأَن لهم دخلاً فى البلد وقد عطفا عليه وقيل هما النبى - صلى الله عليه وسلم - لتقدم ذكره وأمته لقوله - صلى الله عليه وسلم -" "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد" ، وقراءَة ابن مسعود وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم، وعن ابن عباس كل والد وولده من الثقلين والحيوان.