التفاسير

< >
عرض

أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
٥
-البلد

تيسير التفسير

{ أيَحْسَبُ } الضمير عائد إلى إنسان خاص يدل عليه سياق المكابدة التى يكابدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو أبوجهل، وقيل الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، وقيل الوليد بن المغيرة، وقيل عمر بن عبد ود، وقيل أبو الأشد أسيد بن كلدة الجمحى الذى يقف على أديم عكاظى ويقول من أزالنى عنه فله كذا، ويجبده عشرة فيكون فى أيديهم قطعاً ويبقى موضع قدميه وهم سبب النزول ويجوز عود الضمير إلى جنس من الإنسان وهم هؤلاءِ الكفرة المذكورون أو يعود أى الإنسان أو الشأن { لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ } على جزائه بما فعل { أحَدٌ } مع أنه لا يتخلص من الشدائد وفى ذلك تلويح إلى أنه يظن أن لن يقدر على بعثه.