التفاسير

< >
عرض

أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ
٧
-البلد

تيسير التفسير

{ أيَحْسَبُ أنْ } أى أنه أى الإنسان أو الشأن { لَّمْ يَرَهُ } لم يعلمه أو لم يجده ولم بمعنى لن لتحقق الوقوع سيجده الله عز وجل ويحاسبه وكأَنه قد وقع ذلك.
{ أحَدٌ } حين ينفق ما ينفق رياءَ الناس أو حرصاً على معاداة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلى إن الله تعالى يراه ويعلم ضميره ويجازيه
"لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسأَل عن أربع: عن عمره فيم أفناه وعن ماله مم جمعه وفيم أنفقه وعن شبابه فيم أبلاه وعن علمه ماذا عمل به" أو ذلك الرجل قال أنفقت كثيراً فى متابعة محمد - صلى الله عليه وسلم - أو عداوته أو يقول ذلك رياءَ وهو على كل حال كاذب لم ينفق، فقال الله سبحانه وتعالى: أيظن أن الله عز وجل لم يعلم بكذبه فى الإنفاق فيجازيه على الكذب فهو مخاطب بالفروع وعلى معاداته كيف لا نعلم كذبه هذا وسائر أحواله مع أنا خلقناه كما قال.