التفاسير

< >
عرض

وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا
١٥
-الشمس

تيسير التفسير

{ وَلاَ يَخَافُ } الرب عز وجل وقيل الرسول والأُولى أولى { عُقْبَاهَا } عقبى الدمدمة تباعة انتقام منه عليها كما يخاف الملوك العواقب على الظلم لأنه فعل فى ملكه ولا يسأل عما يفعل وهو العزيز الغالب وفى ذلك استعارة تمثيلية وفيه إهانتهم وإذلالهم، وقرىءَ بالواو والواو للحال أو للعطف على دمدم عطف قصة على أُخرى، وقيل هى لغير الحال ولا بد إذاً رد الضمير للرسول ودعا بهلاكهم لأَنه أنذرهم وعصوه ومع ذلك لا يخاف بل يرجو الثواب من الله عز وجل والله أعلم..
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.