التفاسير

< >
عرض

وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
١٩
إِلاَّ ٱبْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ ٱلأَعْلَىٰ
٢٠
-الليل

تيسير التفسير

{ وَمَا لأَحَدٍ } خبر ونعمة مبتدأَ أو يتعلق بمحذوف لنعمة على الفاعلية { عِندَهُ } متعلق بمتعلق اللام { مِن نِّعْمَةٍ } من صلة والجملة حال من ضمير يؤتى { تُجْزَى } نعت نعمة وبنى للمفعول للفاصلة وقيل لأَن الفاعل غير معين وفيه أنه أحد هو مذكور ولو مبهماً والأَصل يجزيها الأَحد إياه أو يجزيه أحد إياها { إلاَّ ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى } استثناءِ منقطع أى لكن مقصوده ابتغاءِ وجه ربه الأَعلى، قيل أو مفعول من أجله، وفيه إن كان عامله يؤتى أو يتزكى لم يصح لأَن الاستثناءِ على هذا تفريغ لا بد من السلب قبله وإن كان الاستثناءِِ من قوله ما لأَحد الخ لا يؤتى ماله لأجل شىءٍ إِلاَّ ليد كانت له عنده فنزلت.