التفاسير

< >
عرض

وَهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ ٱلأَمِينِ
٣
-التين

تيسير التفسير

هو مكة بلا خلاف وفيه الكعبة ومولد النبى - صلى الله عليه وسلم - وفيه بعث يأمن فيه الناس فى الجاهلية والإسلام لا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها ولا يحل لأَحد أن يلقط لقطتها إلاَّ على نية إنشائها والأَمين شبه بإنسان نفى عنه الخوف أى غير خائف أن يستحل أو ذو أمن كذلك أو هو للنسب أى ذى أمن عن أن يستحل كقوله تعالى { { حرماً آمناً } [القصص: 57، العنكبوت: 67] فى وجه من أوجه تفسيره ومن دخله كان آمناً أو الأمن اهله على حذف مضاف أو على التجوز فى الإسناد إلى المكان أو معنى مأمون أهله على حذف مضاف أو على التجوز فى الإسناد إلى المكان أو معنى مأمون أى مأمون أهله أو على التجوز ويقال أمن بضم الميم فهو أمين غير خائف أو غير خائن.