4- قد نزل عليك هذا القرآن من عند الله القادر خالق الأرض والسموات الرفيعة العالية.
5- عظيم الرحمة على ملكه استوى.
6- له - وحده - سبحانه ملك السموات وما فيها والأرض وما عليها، وملك ما بينهما، وما اختبأ فى الأرض من معادن وخيرات.
7- وكما شملت قدرة الله - عز وجل - كل شئ قد أحاط علمه بكل شئ، وإن ترفع صوتك - أيها الإنسان - بالقول، فإن الله يعلمه، لأنه يعلم حديثك مع غيرك ويعلم حديث نفسك.
8- هو الله الإله الواحد المستحق للعبادة دون سواه؛ إذ هو المتصف بصفات الكمال، وله الصفات الحسنى.
9- هل علمت - أيها النبى - خبر موسى مع فرعون؟
10- حين أبصر ناراً فى مسيره ليلا من مدين إلى مصر، فقال عند ذلك لزوجه ومن معها: انتظروا فى مكانكم، إنى أبصرت ناراً، أرجو أن أحمل لكم منها جمرة تدفئكم، أو أجد حول النار من يهدينى إلى الطريق.
11- فلما بلغ مكانها، سمع صوتاً عُلْوِيا يناديه: يا موسى.
12- إنى أنا الله ربك، فاخلع نعليك تكريماً للموقف، فإنك بالوادى المطهر المبارك وهو "طوى".