التفاسير

< >
عرض

وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ ٱلْمُنذَرِينَ
١٧٣
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
١٧٤
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
١٧٥
كَذَّبَ أَصْحَابُ لْئَيْكَةِ ٱلْمُرْسَلِينَ
١٧٦
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتَّقُونَ
١٧٧
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
١٧٨
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
١٧٩
وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
١٨٠
-الشعراء

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

173- وأنزل الله على شُذَّاذ القوم حجارة من السماء فأهلكتهم، وكان مطراً هائلا فى كثرته ونوعه، فساء مطر المنذرين مطرهم. إذ نزل بأشد أنواع الهلاك.
174- إن فى ذلك العقاب الذى نزل بالقوم لحجة تدل على تمام قدرة الله، وما كان أكثر قومك مصدقين بدعوتك.
175- وإن ربك لهو الغالب على كل شئ. المتصف بالرحمة الكاملة فيعاقب المذنبين، ويثيب المؤمنين.
176- هذه قصة شعيب مع أصحاب الأيكة - وهى غَيْضة تنبت ناعم الشجر بقرب مَدْيَن - نزل بها جماعة من الناس وأقاموا بها، فبعث الله إليهم شعيباً كما بعث إلى مدين، فكذبوه فى دعوته، وبهذا كانوا منكرين لجميع الرسالات.
177- اذكر - يا محمد - لقومك وقت قول شعيب لأصحاب الأيكة: ألا تخافون الله فتؤمنوا به؟! فبادروا بتكذيبه.
178- إنى لهدايتكم وإرشادكم مرسل من رب العالمين، أمين على توصيل رسالته إليكم.
179- فاحذروا عقوبة الله، وأطيعونى باتباع أوامر الله وتخليص أنفسكم من الآثام.
180- وما أطلب منكم على إرشادى وتعليمى أى أجر، ما جزائى الكامل فى مقابل عملى إلا على رب العالمين.