44- فألقوا حبالهم وعصيّهم، وخُيّل للناس أنها حيات تسعى، وأقسموا بعزة فرعون وقوته إنهم الغالبون.
45- فألقى موسى عصاه، فإذا هى حية عظيمة تبتلع ما كانوا يزوِّرونه بالسحر من حبالهم وعصيِّهم، متوهمين أنها حيات تسعى.
46- فبادر السحرة بالسجود لله حينما أيقنوا أن أمر موسى ليس بالسحر.
47- قالوا مؤكدين فعل السجود بالقول: { آمنا برب العالمين }.
48- وبيَّنوا أن رب العالمين الذى آمنوا به { رب موسى وهارون }.
49- قال فرعون - منكراً على قومه إيمانهم بموسى قبل إذنه لهم، مهدداً إياهم على ذلك بأنه أستاذهم الذى عليه تلقوا فنون السحر، وسيعلمون ما سينزل بهم من العقاب -: لأقطعنَّ أيديكم وأرجلكم من خلاف. أقطع اليمنى مع اليسرى أو العكس. ولأُصلبنكم أجمعين.
50- قال السحرة: لا ضرر علينا مما يلحقنا من عذابك الذى توعدتنا به. لأنا راجعون إلى ثواب ربنا، وهو خير ثواب وخير عاقبة.
51- إنا نرجو أن يغفر لنا ربنا خطايانا التى أسلفْناها، إذ كنا أول المؤمنين فى قومك.