التفاسير

< >
عرض

وَقَالُوۤاْ آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
٥٢
وَقَدْ كَـفَرُواْ بِهِ مِن قَـبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِٱلْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
٥٣
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ
٥٤
-سبأ

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

52- وقالوا - عندما شاهدوا العذاب:- آمنا بالحق، وكيف يكون لهم تناول الإيمان بسهولة من مكان بعيد هو الدنيا التى انقضى وقتها؟
53- وقد كفروا بالحق من قبل هذا اليوم، ويرجمون بالظن الباطل من مكان بعيد عن الصواب.
54- وحيل بينهم وبين ما يشتهون من إيمان ينفعهم، كما فعلَ بأشياعهم من قبل عندما آمنوا بعد فوات الوقت، لأنهم - جميعاً - كانوا فى شك من الحق موقع في التهمة.