81- أفقدوا عقولهم ولم يعلموا أن الذى خلق السموات والأرض - مع عظم حجمهما - قادر على إعادة خلق الناس مع صغرهم وضعف شأنهم؟ بلى - أى هو القادر - وهو الكثير الخلق، المحيط علمه بكل شئ.
82- إنما شأنه فى الخلق إذا أراد إيجاد شئ أن يقول له: كن، فيكون ويوجد فى الحال.
83- فتنزيهاً للذى بقدرته ملك كل شئ - خلقاً وتدبيراً وتصرفاً - عما لا يليق بذاته - تعالى - وإليه - وحده - تعودون، فيحاسبكم على أعمالكم.