التفاسير

< >
عرض

لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ
٢٢
وَقَالَ قَرِينُهُ هَـٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
٢٣
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
٢٤
مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ
٢٥
ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي ٱلْعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ
٢٦
قَالَ قرِينُهُ رَبَّنَا مَآ أَطْغَيْتُهُ وَلَـٰكِن كَانَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ
٢٧
قَالَ لاَ تَخْتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِٱلْوَعِيدِ
٢٨
مَا يُبَدَّلُ ٱلْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَاْ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
٢٩

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

22- ثم يقال - تقريعاً - للمكذب: لقد كنت فى الدنيا فى غفلة تامة من هذا الذى تقاسيه، فأزلنا عنك الحجاب الذى يُغطى عنك أمور الآخرة. فبصرك اليوم نافذ قوى.
23- وقال شيطانه الذى كان مقيضاً له فى الدنيا: هذا هو الكافر الذى عندى مُهيأ لجهنم بإضلالى.
24، 25- يقال للملكين: ألقيا فى جهنم كل مبالغ فى الكفر، مبالغ فى العناد، وترك الانقياد للحق، مبالغ فى المنع لكل خير، ظالم متجاوز للحق، شاك فى الله تعالى وفيما أنزله.
26- الذى اتخذ مع الله إلهاً آخر يعبده فألقياه فى العذاب البالغ غاية الشدة.
27- قال الشيطان رداً لقول الكافر: ربنا ما أطغيته، ولكن كان فى ضلال بعيد عن الحق، فأعنته عليه بإغوائى.
28- قال تعالى للكافرين وقرنائهم: لا تختصموا عندى فى موقف الحساب والجزاء، وقد قدَّمت إليكم فى الدنيا وعيداً على الكفر فى رسالاتى إليكم، فلم تؤمنوا.
29- ما يُغَيَّر القول الذى عندى ووعيدى بإدخال الكافرين النار، ولست بظلام للعبيد فلا أعاقب عبداً بغير ذنب.