التفاسير

< >
عرض

وَذَكِّرْ فَإِنَّ ٱلذِّكْرَىٰ تَنفَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٥٥
وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
٥٦
مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
٥٧
إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ
٥٨
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلاَ يَسْتَعْجِلُونِ
٥٩
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوْمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ
٦٠
-الذاريات

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

55- ودم على التذكير، فإن الذكرى تزيد المؤمنين بصيرة وقوة يقين.
56- وما خلقت الجن والإنس لشئ يعود علىّ بالنفع، وإنما خلقتهم ليعبدونى، والعبادة نفع لهم.
57- ما أريد منهم من رزق - لأنى غنى عن العالمين - وما أريد أن يطعمونى لأنى أُطْعِم ولا أُطْعَم.
58- إن الله - وحده - هو المتكفل برزق عباده، وهو ذو القوة الشديد الذى لا يعجز.
59- فإن للذين ظلموا أنفسهم بالكفر والتكذيب نصيباً من العذاب مثل نصيب أصحابهم من الأمم الماضية، فلا يستعجلونى بإنزال العذاب قبل أوانه.
60- فهلاك للذين كفروا من يومهم الذى يوعدونه، لما فيه من الشدائد والأهوال.