التفاسير

< >
عرض

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ
٦
خُشَّعاً أَبْصَٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ ٱلأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
٧
مُّهْطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِ يَقُولُ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ
٨
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُواْ عَبْدَنَا وَقَالُواْ مَجْنُونٌ وَٱزْدُجِرَ
٩
فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَٱنتَصِرْ
١٠
فَفَتَحْنَآ أَبْوَابَ ٱلسَّمَآءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ
١١
وَفَجَّرْنَا ٱلأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى ٱلمَآءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ
١٢
وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ
١٣
تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَآءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ
١٤
وَلَقَدْ تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
١٥
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
١٦
-القمر

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

6- فأعرض - يا محمد - عن هؤلاء الكفار، وانتظر يوم يدعو داعى الله إلى أمر شديد تنكره النفوس.
7- خاضعة أبصارهم من شدة الهول، يخرجون من القبور كأنهم - فى الكثرة والسرعة - جراد منتشر!!
8- مسرعين إلى الداع، ينظرون إليه فى ذل وخضوع، لا يتحول بصرهم عنه، يقول الكافرون يوم القيامة: هذا يوم صعب شديد.
9- كذَّبت قبل كفار مكة قوم نوح، فكذَّبوا نوحاً - عبدنا ورسولنا - ورموه بالجنون، وحالوا - بأنواع الأذى والتخويف - بينه وبين تبليغ الرسالة.
10- فدعا نوح ربه إنى مغلوب من قومى، فانتقم لى منهم.
11، 12- ففتحنا أبواب السماء بماء منصب كثير متتابع، وشققنا الأرض عيوناً متفجرة بالماء. فالتقى ماء السماء وماء الأرض على إهلاكهم الذى قدَّره الله تعالى.
13، 14- وحملنا نوحاً على سفينة من خشب، وخيوط من ليف تشد ألواحها، تجرى على الماء بحفظنا، جزاء لنوح الذى استمر قومه على تكذيب دعوته.
15- ولقد تركنا حادثة إغراق الكافرين وإنجاء المؤمنين عظة، فهل من مُتَّعظ.
16- فعلى أى حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين؟!!