التفاسير

< >
عرض

فَنَادَوْاْ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ
٢٩
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٠
إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلْمُحْتَظِرِ
٣١
وَلَقَد يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
٣٢
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِٱلنُّذُرِ
٣٣
إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ
٣٤
نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ
٣٥
وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْاْ بِٱلنُّذُرِ
٣٦
وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٧
وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ
٣٨
فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٩
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ
٤٠
-القمر

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

29، 30- فنادوا صاحبهم، فتهيأ لعقر الناقة فعقروها. فعلى أى حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين؟!
31- إنا سلّطنا عليهم صيحة واحدةً فكانوا بها كشجر يابس يجمعه من يريد اتخاذ حظيرة!!
32- ولقد سهّلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟.
33- كذبت قوم لوط بإنذارات رسولهم.
34، 35- إنا أرسلنا عليهم ريحاً شديدة ترميهم بالحصى، إلا آل لوط المؤمنين نجَّيناهم من هذا العذاب آخر الليل، إنعاماً عليهم من عندنا، كذلك الإنعام العظيم نجزى به من شكر نعمتنا بالإيمان والطاعة.
36- ولقد خوَّف لوط قومه أخذتنا الشديدة، فشكوا فى إنذاراته تكذيباً له.
37- ولقد أرادوا منه تمكينهم من ضيفه، فمحونا أبصارهم جزاء ما أرادوا، فقل لهم - تهكماً -: تجرعوا عذابى وإنذاراتى.
38، 39- ولقد فاجأهم فى الصباح الباكر عذاب ثابت دائم، فقيل لهم: تجرعوا عذابى وإنذاراتى.
40- ولقد سهَّلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟