التفاسير

< >
عرض

أَفَبِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ أَنتُمْ مُّدْهِنُونَ
٨١
وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ
٨٢
فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ ٱلْحُلْقُومَ
٨٣
وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ
٨٤
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لاَّ تُبْصِرُونَ
٨٥
فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ
٨٦
تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
٨٧
فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
٨٨
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ
٨٩
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٩٠
فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٩١
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ
٩٢
فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ
٩٣
وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ
٩٤
إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلْيَقِينِ
٩٥
فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ
٩٦
-الواقعة

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

81- أتعرضون فبهذا القرآن العظيم وبقدره أنتم متهاونون.
82- وتجعلون بدل شكر رزقكم أنكم تكذبونه.
83، 84، 85- فهلا إذا بلغت روح أحدكم عند الموت مجرى النفس، وأنتم حين بلوغ الروح الحلقوم حول المحتَضِر تنظرون إليه، ونحن أقرب إلى المحتَضَر وأعلم بحاله منكم، ولكن لا تدركون ذلك ولا تحسونه.
86، 87- فهلا - إن كنتم غير خاضعين لربوبيتنا - تردون روح المحتضر إليه إن كنتم صادقين فى أنكم ذوو قوة لا تقهر.
88، 89- فأما إن كان المحتضر من السابقين المقربين فمآله راحة ورحمة ورزق طيب وجنة ذات نعيم.
90، 91- وأما إن كان من أصحاب اليمين فيقال له تحية وتكريماً: سلام لك من إخوانك أصحاب اليمين.
92، 93، 94- وأما إن كان من أصحاب الشمال المكذبين الضالين، فله نزل وقرى أعد له من ماء حار تناهت حرارته، وإحراق بنار شديدة الاتقاد.
95- إن هذا الذى ذكر فى هذه السورة الكريمة لهو عين اليقين الثابت الذى لا يداخله شك.
96- فدم على التسبيح بذكر اسم ربك العظيم، تنزيهاً له وشكراً على آلائه.