3- خلق الله السموات والأرض بالحكمة البالغة، وصوَّركم فأحسن صوركم حيث جعلكم فى أحسن تقويم وإليه المرجع يوم القيامة.
4- يعلم كلَّ ما فى السموات والأرض، ويعلم ما تُخفون وما تُعلنون من أقوال وأفعال، والله تام العلم بِمُضمرات الصدور.
5- قد أتاكم خبر الذين كفروا من قبلكم، فتجرَّعوا سوء عاقبة أمرهم فى الدنيا، ولهم فى الآخرة عذاب شديد الألم.
6- ذلك الذى أصابهم ويصيبهم من العذاب بسبب أنهم أتتهم رسلهم بالمعجزات الظاهرة، فقالوا منكرين: أبشرٌ مثلنا يرشدوننا، فأنكروا بعثتهم، وانصرفوا عن الحق، وأظهر الله غناه عن إيمانهم بإهلاكهم، والله تام الغنى عن خلقه، مستحق للثناء والحمد على جميل نعمه.
7- ادَّعى الذين كفروا - باطلاً - أنهم لن يُبعثوا بعد الموت، قل لهم - يا محمد -: ليس الأمر كما زعمتم. أقسم بربى لتُبعثن بعد الموت، ولتخبرن بما عملتم فى الدنيا ثم تجازون عليه، وذلك البعث والحساب والجزاء على الله سهل يسير.
8- فصدِّقوا بالله ورسوله، واهتدوا بالنور الذى أنزلناه إذ وضح لكم أن البعث آت لا ريب فيه، والله بما يصدر منكم من عمل تام العلم.