19- أعموا ولم ينظروا إلى الطير فوقهم باسطات أجنحتهن، ويقْبِضْنَهُن - حيناً بعد حين ما يمسكهن أن يقعن إلا الرحمن؟! إنه بكل شئ عليم خبير. يعطيه ما يصلح عليه أمره.
20- بل من هذا الذى هو قوة لكم يدفع عنكم العذاب سوى الرحمن؟! ما الكافرون إلا فى غرور بما يتوهمون.
21- بل من هذا الذى يرزقكم - بما تكون به حياتكم وسعادتكم - إن حبس الله رزقه عنكم؟! بل تمادى الكافرون فى استكبارهم وشرودهم عن الحق.
22- أتنعكس الحال، فمن يمشي متعثراً ساقطاً على وجهه أهدى فى سيره وقصده. أم من يمشى مستوى القامة على طريق لا اعوجاج فيه؟!