التفاسير

< >
عرض

ٱلْحَاقَّةُ
١
مَا ٱلْحَآقَّةُ
٢
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْحَاقَّةُ
٣
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِٱلْقَارِعَةِ
٤
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ
٥
وَأَمَا عَادٌ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ
٦
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى ٱلْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ
٧
فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ
٨
-الحاقة

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

1، 2- القيامة الواقعة حقاً. ما القيامة الواقعة حقاً؟.
3- وأى شئ أدراك حقيقتها، وصور لك هولها وشدتها؟.
4- كذبت ثمود وعاد بالقيامة التى تقرع العالمين بأهوالها وشدائدها.
5- فأما ثمود فأهلكوا بالواقعة التى جاوزت الحد فى الشدة.
6- وأما عاد فأهلكوا بريح باردة عنيفة متمردة.
7- سلَّطَهَا الله عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة لا تنقطع، فترى القوم فى مهاب الريح موتى كأنهم أصول نخل خاوية أجوافها.
8- فهل ترى لهم من نفس باقية دون هلاك.