التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا بَرِقَ ٱلْبَصَرُ
٧
وَخَسَفَ ٱلْقَمَرُ
٨
وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ
٩
يَقُولُ ٱلإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ ٱلْمَفَرُّ
١٠
كَلاَّ لاَ وَزَرَ
١١
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمُسْتَقَرُّ
١٢
يُنَبَّأُ ٱلإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ
١٣
بَلِ ٱلإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
١٤
وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
١٥
لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ
١٦
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
١٧
-القيامة

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

7، 8، 9، 10- فإذا تحيَّر البصر فزعاً ودهشاً، وذهب ضوء القمر، وقرن بين الشمس والقمر فى الطلوع من المغرب، يقول الإنسان يومئذٍ: أين الفرار من العذاب؟!.
11، 12- ردعاً لك - أيها الإنسان - عن طلب المفر، لا ملجأ لك إلا إلى ربك - وحده - مستقر العباد من جنة أو نار.
13- يُخْبَرُ الإنسان يومئذ بما قدمه من عمل وما أخره.
14، 15- بل الإنسان على نفسه حجة واضحة تلزمه بما فعل أو ترك، ولو طرح معاذيره وبسطها لا يمكنه أن يتخلص منها.
16، 17- لا تُحَرِّكْ بالقرآن لسانك حين الوحى لتعجل بقراءته وحفظه، إن علينا جمعه فى صدرك، وإثبات قراءته فى لسانك.