التفاسير

< >
عرض

فَأَرَاهُ ٱلآيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ
٢٠
فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ
٢١
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ
٢٢
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ
٢٣
فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ
٢٤
فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ
٢٥
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ
٢٦
ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ ٱلسَّمَآءُ بَنَاهَا
٢٧
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
٢٨
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
٢٩
وَٱلأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
٣٠
أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا
٣١
وَٱلْجِبَالَ أَرْسَاهَا
٣٢
مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ
٣٣
-النازعات

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

20- فأرى موسى فرعونَ المعجزة الكبرى.
21- فكذب فرعونُ موسى فيما جاء به، وعصاه فيما دعاه إليه.
22- ثم تولى عنه يجتهد فى معارضته.
23، 24- فجمع السحرة، ودعا الناس فقال: أنا ربكم الأعلى.
25- فعذَّبه الله عذاب المقالة الآخرة: وهى أنا ربكم الأعلى، وعذاب المقالة الأولى، وهى تكذيبه لموسى عليه السلام.
26- إن فى ذلك الحديث لعظة لمَن يخاف الله.
27، 28- أخَلْقُكُم - أيها المنكرون - للبعث أشقُ أم خلق السماء؟ ضم أجزاءها المتفرقة بعضها إلى بعض. رفع جرمها فوقكم، فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل.
29- وأظلم ليلها وأظهر نهارها.
30- والأرض بعد ذلك بسَطَها ومهدها لسكنى أهلها.
31- أخرج منها ماءها بتفجير عيونها، وإجراء أنهارها ونباتها ليقتات به الناس والدواب.
32- والجبال ثبَّتها.
33- متاعاً لكم ولأنعامكم.