20- فأرى موسى فرعونَ المعجزة الكبرى.
21- فكذب فرعونُ موسى فيما جاء به، وعصاه فيما دعاه إليه.
22- ثم تولى عنه يجتهد فى معارضته.
23، 24- فجمع السحرة، ودعا الناس فقال: أنا ربكم الأعلى.
25- فعذَّبه الله عذاب المقالة الآخرة: وهى أنا ربكم الأعلى، وعذاب المقالة الأولى، وهى تكذيبه لموسى عليه السلام.
26- إن فى ذلك الحديث لعظة لمَن يخاف الله.
27، 28- أخَلْقُكُم - أيها المنكرون - للبعث أشقُ أم خلق السماء؟ ضم أجزاءها المتفرقة بعضها إلى بعض. رفع جرمها فوقكم، فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل.
29- وأظلم ليلها وأظهر نهارها.
30- والأرض بعد ذلك بسَطَها ومهدها لسكنى أهلها.
31- أخرج منها ماءها بتفجير عيونها، وإجراء أنهارها ونباتها ليقتات به الناس والدواب.
32- والجبال ثبَّتها.
33- متاعاً لكم ولأنعامكم.