التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ
١٩
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ
٢٠
يَشْهَدُهُ ٱلْمُقَرَّبُونَ
٢١
إِنَّ ٱلأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
٢٢
عَلَى ٱلأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ
٢٣
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ ٱلنَّعِيمِ
٢٤
يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ
٢٥
خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَافِسُونَ
٢٦
وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ
٢٧
عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا ٱلْمُقَرَّبُونَ
٢٨
إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجْرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يَضْحَكُونَ
٢٩
وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
٣٠
وَإِذَا ٱنقَلَبُوۤاْ إِلَىٰ أَهْلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ
٣١
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوۤاْ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ لَضَالُّونَ
٣٢
وَمَآ أُرْسِلُواْ عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ
٣٣
-المطففين

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

19- وما أعلمك ما عِليّون؟! والمعنى: تعظيم وتفخيم لهذا الكتاب وموضعه.
20، 21- هو كتاب مسطور بيّن الكتابة، يحضره ويحفظه المقربون من الملائكة.
22، 23- إن الإبرار لفى نعيم الجنة. على الأرائك ينظرون إلى ما أولاهم الله من النعمة والكرامة.
24- تعرف فى وجوههم بهجة النعيم ونضارته.
25، 26- يُسْقَون من شراب خالص مصون لا تزيده الصيانة إلا طيبا، وفى نيل ذلك النعيم فليتسابق المتسابقون.
27، 28- ومِزاج الرحيق من ماء تسنيم فى الجنة: عينا يشرب منها المقربون دون غيرهم من أهل الجنة.
29- إن الذين ارتكبوا الجُرْم فى حق الدين كانوا يضحكون استهزاء فى الدنيا من الذين آمنوا.
30- وإذا مر المؤمنون بهم يغمز بعضهم بعضا استهزاء.
31- وإذا رجع المجرمون إلى أهلهم رجعوا فرحين باستخفافهم بالمؤمنين.
32، 33- وإذا رأوا المؤمنين، قالوا: إن هؤلاء لضالون لإيمانهم بمحمد، وما أرسل هؤلاء المجرمون حاكمين عليهم بالرشد أو الضلال حافظين لأعمالهم.