التفاسير

< >
عرض

وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ
٨
فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكْرَىٰ
٩
سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
١٠
وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلأَشْقَى
١١
ٱلَّذِى يَصْلَى ٱلنَّارَ ٱلْكُبْرَىٰ
١٢
ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَا
١٣
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ
١٤
وَذَكَرَ ٱسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ
١٥
بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا
١٦
وَٱلآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ
١٧
إِنَّ هَـٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلأُولَىٰ
١٨
صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
١٩
-الأعلى

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

8- ونوفقك للطريقة البالغة اليسر فى كل أحوالك.
9- فذكر الناس إن نفعت الذكرى، فشأنها أن تنفع.
10- سينتفع بتذكيرك من يخاف الله.
11- ويتجنب الذكرى الأشقى المصر على العناد والكفر.
12- الذى يدخل النار الكبرى المعدة للجزاء.
13- ثم لا يموت فى النار فيستريح بالموت، ولا يحيا حياة يهنأ بها.
14- قد فاز مَن تطهر من الكفر والمعاصى.
15- وذكر اسم خالقه بقلبه ولسانه فصلى خاشعا ممثلا.
16- لم تفعلوا ما يؤدى إلى الفلاح. بل تقدمون فى اهتمامكم الحياة الدنيا على الآخرة.
17- والآخرة خير من الدنيا بصفاء نعيمها، وأبقى بدوامه.
18، 19- إن هذا المذكور فى هذه السورة لثابت فى الصحف الأولى - صحف إبراهيم وموسى - فهو مما توافقت فيه الأديان وسجلته الكتب السماوية.