التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ
٨
وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ
٩
وَهَدَيْنَاهُ ٱلنَّجْدَينِ
١٠
فَلاَ ٱقتَحَمَ ٱلْعَقَبَةَ
١١
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْعَقَبَةُ
١٢
فَكُّ رَقَبَةٍ
١٣
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
١٤
يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ
١٥
أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ
١٦
ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْمَرْحَمَةِ
١٧
أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْمَيْمَنَةِ
١٨
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ ٱلْمَشْأَمَةِ
١٩
عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ
٢٠
-البلد

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

8، 9- ألم نخلق له عينين ينظر بهما؟ ولساناً وشفتين ليتمكن من النطق والإبانة؟
10- وبيَّنا له طريقى الخير والشر وهيَّأناه للاختيار؟
11- فلا انتفع بما هيَّأناه له، ولا تخطى العقبة التى تحول بينه وبين النجاة، وهى شح نفسه.
12- وأى شئ أعلمك ما اقتحام العقبة؟!
13- عتق لنفس وتحريرها من العبودية.
14- أو إطعام فى حالات المجاعة.
15- يتيماً ذا قرابة يُواسى لرحمه وفقره.
16- أو مسكيناً ذا حاجة وافتقار.
17- ثم كان مع ذلك من أهل الإيمان الذين يتواصون فيما بينهم بالصبر وبالرحمة.
18- أولئك الموصوفون بهذه الصفات هم السعداء أصحاب اليمين.
19- والذين كفروا بما نصبناه دليلاً على الحق من كتاب وحجة هم الأشقياء أهل الشؤم والعذاب.
20- عليهم نار مطبقة مُغلَّقة أبوابها.