التفاسير

< >
عرض

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَٱتَّقَىٰ
٥
وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ
٦
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
٧
وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَٱسْتَغْنَىٰ
٨
وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ
٩
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ
١٠
وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ
١١
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ
١٢
وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَٱلأُولَىٰ
١٣
فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّىٰ
١٤
لاَ يَصْلَٰهَآ إِلاَّ ٱلأَشْقَى
١٥
ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ
١٦
وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلأَتْقَى
١٧
ٱلَّذِى يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ
١٨
وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
١٩
-الليل

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

5، 6، 7- فأما مَن أنفق فى سبيل الله، وخاف ربه فاجتنب محارمه، وأيقن بالفضيلة الحسنى، وهى الإيمان بالله عن علم، فسنهيئه للخصلة التى تؤدى إلى يسر وراحة بتوجيهه إلى طريق الخير.
8، 9، 10- وأما مَن بخل بماله فلم يؤد حق الله فيه، واستغنى به عما عند الله، وكذب بالخصلة الحسنى، فسنهيئه للخصلة التى تؤدى إلى العسر والشقاء الأبدى.
11- وأى شئ من العذاب يدفعه عنه ماله الذى بخل به إذا هلك؟
12- إن علينا بمقتضى حكمتنا أن نبين للخلق طريق الهدى.
13- وإن لنا - وحدنا - لأمر التصرف فى الدارين.
14- فَخَوَّفْتُكُم ناراً تتوقد وتتلهب.
15، 16- لا يدخلها مخلَّدا فيها إلا الكافر الذى كذَّب بالحق وأعرض عن آيات ربه.
17، 18- وسيُبعد عنها المبالغ الأكثر خشية لله وإعراضا عن معاصيه. الذى يعطى ماله فى وجوه اليسر يتطهر من رجس البخل ودنس الإمساك.
19- وليس لأحد عند هذا المنفق من نعمة أو يد يكافأ بهما.