التفاسير

< >
عرض

قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ
١
ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ
٢
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
٣
وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ
٤
-الاخلاص

تيسير التفسير

أحد: واحد. الصمد: المقصود في الحاجات. الكفء: النظير.
قل يا محمدُ لِمَن سألوك عن صِفة ربك: اللهُ هو الواحدُ، لا شريكَ له ولا شبيه.
{ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ }
الله هو المقصود، يتوجّه اليه العِبادُ في جميع مطالبهم وحوائجهم، لا واسطةَ بينه وبين عبادِه.
{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ }
لم يتَّخِذ ولداً ولا زوجة، ولم يولَد من أبٍ ولا أُم.. فهو قَديمٌ ليس بحادِثٍ، ولو كان مولُودا لكان حادِثا. إنه ليس له بدايةٌ ولا نهاية.
{ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }
وليس له نِدٌّ ولا مماثِل، ولا شَبيه.
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } [الشورى: 11]. فهذه السورةُ الكريمة إثباتٌ وتقريرٌ لعقيدة التوحيد الإسلامية، كما أن سورةَ "الكافرون" نفيٌ لأيّ تشابُهٍ او التقاء بين عقيدةِ التوحيد وعقيدةِ الشِرك.
وقد سُئل أعرابي ماذا يحفظ من القرآن فقال: أحفَظ هِجاءَ أبي لَهَبٍ
{ { تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ... } [المسد: 1] وصِفَةَ الربّ { قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ }.
تعالى الله عما يقولُ الظالمون علوّا كبيرا.