التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
٢٧٧
-البقرة

تيسير التفسير

من أسلوب القرآن الحكيم ان يأتي بآيات فيها صور متقابلة في كثير من المواضع، فهنا بعد ان بين شناعة الربا وسيئاته، وبعد الآيات التي حثت على الصدقات والعطاء بدون مقابل ـ عاد وأورد هذه الآية المباركة. وفيها يعرض صفحة الإيمان والعمل الصالح، وصفات المؤمنين الصالحين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، ليبشرهم ان ثوابهم مدّخر عند ربهم يوم الجزاء، لا خوف عليهم يوم القيامة، ولا هم يحزنون على شيء فاتهم في الدنيا.