التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ
١٠٠
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ ٱللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
١٠١
-آل عمران

تيسير التفسير

بعد ان وبخت الآية أهل الكتاب على كفرهم، وصدِّهم المؤمنين عن الإيمان، وفتنتهم لهم بدعواهم ان سبيل الله معوجة - نصح الله المؤمنين وحذّرهم مما يثيره بعض أهل الكتاب من الشُّبه قائلا: أيها المؤمنون، إن تطيعوا بعض أهل الكتاب فيما يلقونه اليكم ويبثّونه بينكم فإنهم سيردونكم الى الكفر بعد الإيمان، وترجعون الى الكفر.
وكيف تكفرون بالله، وتضِلّون بعد الإيمان، والقرآنُ يتلى عليكم ورسول الله بينكم! ان من يستمسك بدين الله وكتابه فقد اهتدى الى الصراط المستقيم الذي يوصلكم الى الله.