التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
٧٦
قُلْ يَـٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ ٱلْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُوۤاْ أَهْوَآءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ
٧٧
-المائدة

تيسير التفسير

الغلو: الإفراط وتجاوز الحد. الأهواء: الآراء التي تدعو اليها الشهوة.
سواء السبيل: وسطه.
قل أيها الرسول لليهود والنصارى: أتعبدون غير الله مّمن لا يملك لكم ضُرّاً تخشَونه ولا نفعاً ترجون ان يجزيكم به اذا عبدتموه!!. كَيف تتركون عبادة الله، وهو الاله القادر على كل شيء، السميع العالم بكل شيء!!
يا أيها اليهود والنصارى، إن الله ينهاكم عن الإفراط في معتقداتكم فتتجاوزوا حدود الحق الى الباطل. ولا تتّبعوا أهواء أسلافكم الذين ضلّوا عن الحق من قبل، وأضلّوا خلقاً كثيراً معهم. لقد حادوا عن الصراط المستقيم، وهو دين الاسلام، فلا تقتفوا آثارهم.