التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ
١٣١
-طه

أيسر التفاسير

{ أَزْوَاجاً } { ٱلْحَيَاةِ }
(131) - وَلاَ تُطِلِ النَّظَرَ اسْتِحْسَاناً وَرَغْبَةً فِيمَا مُتِّعَ بِهِ هؤُلاَءِ المُتْرَفُونَ مِنَ النَّعِيمِ، فَإِنَّمَا هُوَ زَهْرَةٌ زَائِلَةٌ، وَنِعْمَةٌ حَائِلَةٌ، يَخْتَبِرُهُمُ اللهُ بِهَا، وَليَعْلَمَ هَلْ يُؤَدُّونَ شُكْرَهَا أَوْ لاَ، فَإِذَا لَمْ يُؤَدُّوا شُكْرَها كَانَتْ وَبَالاً عَلَيْهِمْ. وَقَدْ آتَاكَ اللهُ خَيْراً مِمّا آتَاهُمْ، فَرِضَاهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى.
أَزْوَاجاً مِنْهُمْ - أَصْنَافاً مِنَ الكُفَّارِ.
زَهْرَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيا - زِينَتَها وَبَهْجَتَها.
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ - لِنَجْعَلَهُ فِتْنَةً لَهُمْ.