{ ٱلْقُرْآنَ }
(2) - مَا جَعَلَ اللهُ الْقُرْآنَ شَقَاءً لَكَ يَا مُحَمَّدُ، وَإِنَّمَا جَعَلَهُ هُدًى وَرَحْمَةً وَدَلِيلاً إِلَى الْجَنَّةِ، تُذَكِّر بِهِ قَوْمَكَ، وَتَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ، فَمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَأَصْلَحَ فَلِنَفْسِهِ، وَمَنْ كَفَرَ فَلاَ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلاَغُ، وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ.
لِتَشْقَى - لِتُكَابِدَ الشَّدَائِدَ.