التفاسير

< >
عرض

لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱلأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ
١١١
-آل عمران

أيسر التفاسير

{ يُقَاتِلُوكُمْ }
(111) - لَنْ يَضُرَّ هَؤُلاءِ الفَاسِقُونَ، مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، المُؤْمِنِينَ ضَرَراً بَليغاً يُصِيبُ أصْلَ العَقِيدَةِ الإِسْلاَمِيّةِ، وَلَنْ يُؤثِّرُوا فِي وُجُودِ الجَمَاعَةِ المُسْلِمَةِ فِي الأرْضِ، وَإِنَّمَا يَكُونُ ضَرَرُهُمْ عَرَضيّاً كَالإِيذَاءِ بِالهِجَاءِ القَبِيحِ، وَالطَّعْنِ فِي الدِّينِ، وَإلقَاءِ الشُّبُهَاتِ، وَتَحْرِيفِ النُّصُوصِ.. وَحِينَ يُرِيدُونَ قِتَالَ المُسْلِمِينَ، وَيَشْتَبِكُونَ مَعَهُمْ فِي الحَرْبِ، فَالهَزِيمَةُ مَكْتُوبَةُ عَلَيهمْ، وَالنَّصْرُ للْمُؤْمِنينَ في النِّهَايَةِ، وَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ مِنْ بَأْسِ اللهِ وَبَأْسِ المُؤْمِنينَ.
يُوَلُّوكُمُ الأدْبَارَ - يَنْهَزِمُونَ.
الأذَى - الإِيذَاءُ وَالضَّرَرُ العَارِضُ اليَسِيرُ.